موضوع عن التعليم في الوكالات غير المناسب

وكالة الغوت الدولية تنتهج أسلوب التعليم أم التجهيل فى مدارس غزة !!! / بقلم /عبد الهادى مسلم
بعد اعلان نتائج الفصل السابق فى مدارس وكالة الغوت فى قطاع غزة بعد طول انتظار وبعد مد وجزر وحالة من الترقب والخوف أنتابت أولياء أمور الطلبة والضجة الكبيرة التى أحدثها النتائج الهزيلة التى أعلنت والقرارات التى أتخدتها الوكالة بهذا الشأن لأمتصاص نقمة الشارع والأهالى والتى ألغت بموجبها النتائج وأعتبرت نتائج الفصل الحالى هى الأساس والمقياس السؤال الذى يطرح نفسه هل وكالة الغوت ستكرر نفس الخطأ فى الفصل الحالى أم أخدت العبرة من هذه النتائج وستتبع طرق أخرى للنهوض بالمسيرة التعليمية فى المدارس التى تتبعها وهل لاقت قرارات الوكالة الجديدة القبول الأقناع من قبل أولياء أمور الطلبة وهل المدرسين راضين عنها أم مجرد املاءات عليها أن يقبلوها -وينفذوها بحدافيرها دون مناقشة وهل مستوى الأسئلة فى امتحانات الفصل السابق ستكون بنفس الصعوبة فى الفصل الحالى وتتناسب مع قدرات الطلبة ومن صلب المنهاج وهل المنهاج الفلسطينى العقبة والمعضلة فى طريق تنفيد الخطة التعليمية التى أفرها جون كينج لتحسين مستوى الطلاب ----! تقول" المواطنة نعيمة عبد الفتاح وبنوع من الغضب والعصبية أن نتائج الفصل السابق كانت صدمة على الجميع ومرعبة من حيت نسبة النجاح فى جميع المواد الدراسية موضحة أن الخطة التعليمية التى أقرتها الوكالة بالرغم من تعاطينا معها على أساس أنها ستحسن من مستوى أبنائنا الطلبة وتوسمنا الخير فبها وأخدها محمل الجد من خلال مضاعفة الأهتمام وتخصيص وقت أطول لأبنائنا على حساب أ مور أخرى مهمة فى البييت من أجل أن يتفوقوا ولكن بعد هذا العناء والتعب وفرى القلب شعرنا بخيبة أمل " بعد ظهور هذه النتائج الهزيلة وتعلل المواطنة عبد الفتاح ذلك بصعوبة المنها ج وبكتافة المادة العلمية فيه وعدم مناسبته لقدرات الطلبة و أكدت أن الأمر لم يقف عند هذا المستوى بل تعدى ذلك إلى نوعية الكراسات الصادرة عن الوكالة والتى يلزم الطلبة بشراؤها من حيت صعوبتها وبعدها عن المنها ج وأيضا نوعية الأسئلة والتى لاتتناسب مع قدرات الطلبة مشيرة أن إمتحان اللغة النجيليزية والذى حاز على أعلى معدلات الرسوب فيه لا يتناسب مع قدرات الطلاب ودعت إلى إعادة مراجعة المناهج المطبقة أوتخفيفها أما المواطن رمزى مسلم والذى يشعر بنوع من القلق نتائج أبنائه الغير مرضية للفصل السابق الدراسية قال "اننى أعجز فى بعض الأحيان الأجابة عن بعض الأسئلة أو تدريس أولادى بعض الوحدات فى المنها ج على الرغم أحمل البكا لريوس نطرا لصعوبته متسائلا مابكم بالطالب --! وطالب وزارة التربية والتعليم بصفتهعا المسؤولة عن وضع المناهج أن تراعى الوضع الصعب الذى يعانى منه الطلبة نتيجة العدوان المستمر من قبل قوات الأحتلال والحصار المفروض على قطاع غزة والعمل على تقويم المناهج ومعرفة الخلل فيها وإعادة دراستها من جديد وطالب وكالة الغوت أن تعمل على التقيد بوضع الأسئلة وأن تكون من صلب المنهج المقرر وأن تقوم بتنظيم دورات مكتفة للمعلمين بهدف زيادة خبرتهم ومن جهتها أوضحت المواطنة فتحية عبد السلام أن وكالة الغوت تعمل من خلال تطبيق خطتها على تجهيل أبنائنا وليس تعليمهم متسائلة هل عملنا فى البيت يقتصر فقط على تعليم الأبناء أم أن هناك أعمال بيتية آخرى --! وبنوع من المرارة والألم تقول لقد تعبنا من الوضع ونريد أن يتغير وهددت بأنها إذا بقى الحال على ما هو عليه ستمنع أولادها من الذهاب إلى المدرسة و أفهم ماذا سيترتب على هذا القرار ... وقاطعتها جارتها أم محمود قائلة الأطفال فى المرحلة الأبتدائية بحاجة إلى اللعب فقرارات الوكالة فى التعليم حرمتهم من طفولتهم البريئة وضربت متال على ذلك أن الطفل عندما يعود من المدرسة يبدأفى حل واجباته المنزلية وينسى أن يأخد وجبة الغداءوبعد ذلك يأتى دورنا فى تعليمهم عدة ساعات فى اليوم فيرهق الطفل وينام دون أن يفرغ كبته فى اللعب ويرى المواطن سلمان أبو خضرة أن المشكلة ليست فى المناهج أو قرارات الوكالة وأنما المشكلة فى الطلبة أنفسهم وأيضا فى المدرسين الذبن لايخافون الله ويضعوا مصلحة أبنائنا الطلبة فوق أى أعتبار وأتنى أبوخضرة على مدير عمليات الوكالة جينج على الدور الذى يقوم به لتحسين المسيرة التعليمية وبصوت مرتفع قال ألا يكفى ما أصاب التعليم من ضعف وتدهور فى السنوات السابقة لدرجة أن كتيرا من أبنائنا الطلبة لايجيدون القراءة والكتابة !!! وأوحى باللائمة فى ذلك على الفصائل والتنطيمات التى لم تتنبه إلى المشكلة من بدايتها وتعمل على وضع خطة علاجية للنهوض فى التعليم ويشارركه فى الرأى المواطن محمد خليل مشيرا إلى أن مستوى الطلبة فى المرحلة التانوية ا يتسم بالضعف والتدهور، لدرجة أن بعضهم يخطأ فى كتابة بعض الكلمات الأملائية وأضاف أن المناهج المطبقة تجارى التطور العلمى وتنمى قدرات الطلاب وتراعى الفروق الفردية

تفاقم المشكلة

ويجمع الكتير من المعلمين والمعلمات على أن المشكلة تتفاقم وأن الوضع يزداد سوءا على صعيد تدهور المسيرة التعليمية فى مختلف جوانبها ويعزون ذلك إلى عدم مطابقة تنفيد الخطة الاتى أقرتها الوكالة على الواقع على الأرض فى هذه اظروف الصعبة ويوضح المعلم الذى إكتفى بذكر اسمه الأول موسى خوفا من اجراءات الوكالة فى قطع راتبه قال أننا نعمل كل ما بوسعنا من أجل تعليم الطلاب ولكننا نصطدم فى كتير من الأحيان بضخامة المعلومات فى المنها ج ونقص الحصص الدراسية المخصصة وليس أدل على ذلك مادتى الغة الأنجليزية والمواد الأجتماعية ناهيك أيضا عن ألتزامنا بالخطة التعليمية فى انهائها فى وقت زمنى محدد وهذا يجبرنا على الأسراع فبها دون أى أعتبا ر للطلاب سواء \إذا كان فهموا أم لا ويتفق معه المعلم سمير قائلا أن المنهج قوى جدا ويتناسب مع التطور فى العلم لكنه فى نفس الوقت يحتاج إلى ظروف مناسبة وامكانيات كبيرة موضحا أن الخطة التعليمية راعت مواد على حساب مواد آخرى ليس أقل منها أهمية وضرب متالاعلى ذلك مادتى اللغة الأنجليزية والمواد الأجتماعية وأضاف أن الذى زاد الطين بيلة نوعية الأسئلة وعدم تناسبها مع الفروق الفردية للطلبة وقال بنوع من المرارة أنظر إلى نتائج الفصل السابق مخزية وهذا يؤكد ويدعم ما نطالب به من أعادة صياغة الخطة وتخفيف المواد الدراسية فى المناهج

أما المعلمة إبتسام البحيصضى فأعربت عن أملها بقيام الوكالة بتطبيق الحطة على جميع المراحل ودون استتناء ولكلا الجنسين مع الأخد بعين الأعتبار الوضع الصعب الذى يعانى منه الطلبة مع التركيز على الطلبة الضعفاء ومتابعتهم أما زميلاتها مها فأختلفت معها فى الرآى موضحة أن المشكلة تتفاقم بفعل هذه الخطة التى تطبق فى وقت غير مناسب وأقترحت التنسيق ما بين الوكالة والحكومة من أجل توحيد الخطة وتطبيقها فى جميع المدارس

وزارة التربية والتعليم

وتطبق وزارة التربية والتعليم المنهاج الفلسطينى مند سنوات سواء فى الضفة أوغزة حيت وضع هذا المنهاج بأيدى فلسطينية بحتة وبما يتناسب مع التطور التكلوجى والتقدم العلمى ولكن هل راعى الخصوصية الفلسطينية والظروف الصعبة التى يعانى منها الطلبة وفى هذا المجال يقول الدكتور ناصر جربوع موجه مادتى التاريخ والقضايا المعاصرة فى وزارة التربية والتعليم فى محافطة الوسطى أن الوزارة وضعت المنهاج الفلسطينى وفق أعلى المقايس التربوية الحديتة وما يتناسب مع احتياجات العصر موضحا أن المنهاج يراعى المصلحة الوطنية الفلسطينية وقدرات أبنائنا الطلبة مشيرا أن الوزارة تقوم بعملية تقويم مستمرة له لمعرفة نقاط الضعف والقوة ومطالب المعلمين مؤكدا أن الوزارة قامت بالفعل بتخفيف بعض الوحدات وأيضا هى فى اطار القيام ببعض الخطوات بما يتناسب مع واقعنا الفلسطينى ولكننا يجب أن لانتغافل عن حقيقة أن المنهاج يواكب التطور العلمى وأتنى الدكتور جربوع على الكفاءة الفاسطينية التى وضعت المنهاج وأقر جربوع بوجود مشكلة كبيرة بعد خطة" جينج " فى ضعف المستوى التحصيلى للطلبة و قال أحمل وكالة الغوت مسؤولية ذلك و خطة مدير عمليات الوكالة الهدف منها التجهيل وليس التعليم معللا ذلك بالشكاوى المستمرة من قبل أولياء أمور الطلبة والمعلمين أنفسهم وأيضا الطلبة من صعوبة الأسئلة التى لاتراعى جدول المواصفات ولا معامل الصعوبة والتميز ولا التدرج بالأسئلة من السهولة إلى الصعوبة والنتائج المرعبة لأبنائنا الطلبة وتسائل هل يعقل أن يأتى لطلبة الصف السادس فى امتحان مادة اللغة الأنجليزية الأستماع لقطعة والأجابة عن الأسئلة أو كتابة موضوع تعبير مشبرا أننا عندما كنا طلبة فى التانوية العامة لم نأخد ذلك وقال "على الوكالة أن تراجع خطتها ونحن على إستعداد فى الوزارة أن نساعدها وننسق معها "

وكالة الغوت

ووجهت لوكالة الغوت الكتير من الأنتقادات لعدم مراعاتها الأسس الصحيحة فى وضع أسئلة الأختبار فى هذا الأطار يقول الدكتور محمود الحمضيات القائم بأعمال مدير التربية والتعليم فى وكالة الغوت فى قطاع غزة أن الوكالة هدفت من وراء تطبيق خطة "جنيج " النهوض بالمسيرة التعليمية التى يعرف الكل ما أصابها من تدهور فى السنوات الأخيرة لهذا عملت بعد الأستماع إلى أولياء أمور الطلبة والهيئة التدريسية إلى احتياجات الطلبة وكيفية النهوض بهم تعليميا مشيرا بعد أجراء أختبار على مادتى اللغة العربية والرياضيات ومعرفة النسب والرسوب فيهما علملنا على أقرار الخطة التى باركها الجميع وشجعوها وأضاف أننا ركزنا فبها على إلغاء نظام الترفيع الألى وزيادة حصص مادتى اللغة العربية والرياضيات وتطوير برنامج تعليمى مكتف فى الأجازة الصيفية موضحا أن هذه الأجراءات جعلت أولياء الأمور الأهتمام بأبنائهم ومتابعتهم وبخصوص شكاوى الأهالى قال نحن نقدر عاليا الأهتمام الكبير بهذه القضية من قبل الأهالى وأكد لهم أن أبنائكم أمانة فى أعناقنا يجب أن نحافظ عليهم مشيرا أن شكاويهم تتابع من أعلى الجهات فى الوكالة وسندرسها جيدا لما فبها مصلحة للطلبة وأوضح أن أسئلة أختبار اللغة الأنجليزية التى وضعت فى أمتجان الفصل السابق بهذه الصورة وتصحيحها مركزيا ومن خلال لجان الهذف منه الوقوف على مستوى الطلبة الحقيقى فى هذه المادة ومن تم وضع خطة علاجية للنهوض بهم وطمئن الدكتور الحمضيات الأهالى بأن أحدا من أبنائهم لن يرسب فى هذه المادة أما موجها حديته قائلا عليكم أن تنسوا نتائج الفصل السابق وأن تبدوا بداية جيدة فى تدريس أبناكم موضحا أن مدير عمليات الوكالة وبعد الأطلاع على هذه النتائج أقر عدة خطوات منها أعطاء الطلبة الفقراء وجبة غداء وقرطاسية والبداية فى التعليم اليلى للطلبة الضعفاء من الذكور فقط عن المنهاج المطبقق فقال أن الوكالة فى أى بلد تتواجد فيه تكون كضيف مؤقت تطبق وتنفد المنهاج المعتمد فيها ولا دخل لنا فيه معربا عن أمله أن تقوم وزارة التربية والتعليم بأعادة تقييم المنهاج وفق أسس صحيحة وبما يخدم الطلبة وأشار الدكتور الحمضيات إلى أن الوكالة بصدد اقامة أكاديمية فى محافظة الوسطى لتدريب المعلمين بهدف زيادة خبرتهم واطلاعهم على ماهو جديد فى مجال التدريس با لأضافة إلى أن المدارس التى تتبع الوكالة لا تجبر الطلبة على شراء الكرسات التى يقوم الهعلمين بأعدادها للتسيهل على الطلبة وليس التعقيد كما يضن الأخرين

مدير عمليات الوكالة


د وكان جون كينج مدير عام وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين 'الأنروا'، دعا كافة فئات المجتمع لتقديم المساعدة من أجل الرقي بمستوى التعليم في قطاع غزة موضحا أن التعليم فى قطاع


، غزة بحاجة إلى مساعدة الجميع من أجل الرقي به وتحسينه مؤكدا أن نتائج امتحانات الفصل الأول للعام الدراسى الحالى سيئة وصعبة للغاية وتعبر عن الفشل الدراسى لدى الطلبة .


وكشف جينج، أن 60% من الطلبة نجحوا في امتحان اللغة العربية في كافة المدارس في محافظات القطاع، فيما نجح 43% من الطلبة في امتحان الرياضيات، وفي مادة العلوم نجح منهم 41% فقط، بينما نجح منهم في مادة اللغة الانجليزية 33% منهم فقط.وعزا أهم أسباب التدهور الدراسى إلى الأحتلال الذى يعانى منه الشعب الفلسطيتى وما يترتب عليه من فقر


وعنف يخلق بيئة لا تساعد على التحصيل الدراسي، مشدداً على ضرورة عدم أخذ هذا السبب كمبرر لهذه النتائج.منوها إلى أن طالبات بيت حانون تفوقن فى امتحانات اللغة الأنجليزية


على الرغم من الظروف التي تعاني منها المنطقة، كما كانت هناك العديد من النجاحات في كافة مناطق القطاع. وأضاف جنيج أن من ضمن الأسباب لهذه النتائج السيئة هو سيلسة


الترفيع الآلي التي كانت تطبق السنوات الماضية، دون التأكد من حصول الطلبة على كل ما يجب تحصيله في سنة دراسية، بالإضافة إلى الاختبار والامتحان في المواد التي درسوها فقط وليس في المواد التي تعلموها خلال السنوات الماضية.مشيرا إلى إدخال المنهاج الجديد إلى المدارس الذى يعتبر صعبا حيت أن مادة الرياضيات لم تخف صعوبتها ولم يعط وقتا


كافيا لتدريسها، فيما أعطي للطلبة وقت أكبر للمواد المجتمعية.مبينا أن الوكالة قررت النركيز على مادتى اللغة العربية والإنجليزية لأن الطالب يتخرج فى المدرسة فى السابق وهو


غير قادر على القراءة والكتابة وإجراء عملية حسابية.


وأشار إلى أن الدول المانحة التزمت ببناء كلية تأهيل للمعلمين في القطاع، حيث أن الوكالة ستبدأ في البناء في الوقت الذي يتم فيه فتح المعابر لإدخال مواد البناء.


وأكد جينج أن مشكلة التعليم لا تكمن في الأموال فقط، حيث إن الوكالة تقوم باستثمار المزيد من الدولارات في التعليم، ولكنها بحاجة إلى مساعدة الجميع، في تحسين ظروف التعليم، خصوصاً أولياء أمور الطلبة.


وأوضح أن 'الأنروا' قامت بنشر 1600 'مدرس علاجي' لمساعدة الطلاب الضعيفين في الدراسة، كما تقوم بتزويد الطلاب في 89 مدرسة بالمواد القرطاسية في المناطق الأكثر فقراً وذلك من أجل النهوض بمستوى التعليم.


وأضاف جينج، أن 'الأنروا' بدأت، أمس، في برنامج تغذية للطلبة في المدارس التي تقع في أكثر المناطق فقراً، كما تقوم بعمل جلسات إشراف للطلبة للمساعدة في حل الواجب المدرسي للبنين فقط والذين لا يحصلون على اهتمام من ذويهم، فيما ألغت في السابق برنامج الترفيع الآلي.


وشدد جينج، على أن الوكالة تسعى بشكل أكبر لإيجاد حلول وأسباب خاصة بكل مدرسة، والتركيز على كل طفل، بالإضافة إلى الأهالي وأولياء الأمور، والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم وتقديم مساعدة إيجابية في هذا الجانب.


وجدد تأكيده على أن الأونروا ليدها أجندة واحدة لإعطاء الطلبة التعليم الذي يستحقونه، مبيناً أنه على الرغم من الظروف الصعبة فإن الطلبة على الأقل يحصلون على تعليم جيد، ويجب إبعاد كافة الإشاعات التي تساعد على تسميم الأجواء بما يتعلق بعمل الوكالة.


وأشار إلى مساعيه للنهوض بمستوى التعليم، حيث طلب من مجموعة من الوجهاء ورؤساء الجامعات لتزيده بالنصيحة والطريقة الفلسطينية لحل هذه المشكلة، مؤكداً قناعته أن الحل للمشكلة الفلسطينية يجب أن يكون فلسطينياً.


وطالب جينج، بضرورة تحسن الوضع التعليمي بكافة جوانبه، وإصلاح المناهج وإجراء تغييرات فيه والتحرك بحذر في هذا الاتجاه، حيث إن الأونروا جزء من نظام المنهاج الفلسطيني.


ونفى أن تكون 'الأونروا' طردت أي طالب متأخر دراسياً، مؤكداً أن الأونروا قامت بعمل برنامج تعليم صيفي شارك فيه 50 ألف طالب، و2000 مدرس في كافة المدارس، حيث إن الأغلبية العظمى نجحوا في الامتحانات وهم يستحقون هذا النجاح.


وبخصوص قلة النشاطات اللامنهجية في المدارس، بين جينج أهميتها، مؤكداً على أن الوقت والمكان هما العائقان لهذه النشاطات، وبين أن الصيف القادم ستكون هناك نشاطات أكبر من العام الماضي.
عنوان الخبر